في رواية “عائد إلى حيفا” لبغسان كنفاني، يتم تقسيم الشخصيات بشكل واضح إلى قسمين رئيسيين: الشخصية الرئيسية والثانوية. تركز الرواية بشكل خاص على ثلاث شخصيات رئيسية وهي الأب سعيد والأم صفية والابن خلدون. يعكس شخصية سعيد تجربة العديد من الفلسطينيين الذين فقدوا وطنهم نتيجة النزوح والحرب، حيث يشعر بالندم الشديد على مغادرته لحيفا ويعتبر هذا القرار خطيئة ارتكبها ضد نفسه. أما صفية فهي الأم الفلسطينية التي اضطرت للهجرة بحثًا عن زوجها لكنها خسرت ابنها أثناء رحلتها. بينما ينمو خلدون لدى عائلة يهودية ويتحول اسمه إلى دوف ليصبح ضابطًا في الجيش الإسرائيلي، وهو ما يمثل جانبًا مؤثرًا من تأثير الهجرة على الأفراد والعائلات. بالإضافة إلى هؤلاء، هناك شخصيات ثانوية مهمة مثل فارس اللبدة وبدر اللبدة وغيرهما ممن يساهمون في رسم صورة أكثر شمولاً للمجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- هل أسجد سجود التلاوة إن كنت في الصلاة المفروضة. و جزاكم الله خيرا.
- أنا طالبة في الجامعة، مستواي المادي أقل مما تتطلب الجامعة لمتابعة الدراسة فيها، أضطر غير باغية إلى ن
- إذا كنت موسوسة في الطهارة، فهل إعراضي عن أي شيء يعد صحيحا حتى ولو كان ما أعرضت عنه حادث بالفعل؟
- هناك أدعية لوالدي في جهازي (اللاب توب) ودائماً كلما أشغل الجهاز أذهب إلى هذه الأدعية وأقرأها .. هل ه
- أرغب أنا وأخي في أن نحج هذا العام بإذن الله، أخي واجهته بعض المشاكل في استخراج جواز السفر، وأمامه أس