في رواية “زوربا”، يستعرض المؤلف نيكوس كازانتزاكيس رحلة اكتشاف الذات عبر علاقة فريدة تجمع بين شخصيتين مختلفتين تمام الاختلاف. الشخصية الأولى هي راوي مجهول الهوية، يمثل نموذج الشخص المثقف والمتحفظ الذي يقضي معظم وقته محاصرًا داخل عالمه الداخلي. أما الثانية فهي شخصية زوربا، الرجل البري والعفوي الذي يتميز بحبه للحياة والشغف الكبير لكل تجاربها.
على خلفية جزيرة كريت الجميلة، يتصارع هذان الرجلين مع مفاهيم مختلفة حول المعنى الحقيقي للحياة والسعي لتحقيق السعادة. يدفع زوربا الراوي نحو خوض التجارب والتفاعل بشكل مباشر مع الواقع، بعيدًا عن نظرية الفلاسفة وغرف الدراسة الجامعية. إنه يؤكد على أهمية الاستمتاع بالحاضر دون الانشغال بالمستقبل أو الماضي، مستخدمًا عباراته الشهيرة مثل “عندما يصبح الإنسان بلا أسنان يسهل عليه أن يقول: ‘من العار أن تعضّوا أيها الرفاق'” لتأكيد ضرورة مواجهة الحياة بشجاعة وثقة بالنفس.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النارتشكل صداقة زوربا والراوي جوهر الرواية، حيث يعمل الاثنان كمرايا لعرض جوانب مختلفة من الإنسانية. تقدم الرواية رؤية فلسفية
- يأتي إلينا على الجوال رسائل: أرسل كذا إلى رقم كذا، رسالة ب 5 جنيهات، مساهمة منك في مشروع الصرف الصحي
- هل هناك علامات يستدل بها الإنسان أن به مساً؟ وجزاكم الله خيرا.
- 2-ماحكم الأسلام على المرأه التى لاتطيع زوجها؟
- أنا متزوجة منذ 9 أشهر ولم يحدث حمل إلى الآن، وذهبت وعملت تحاليل وأشعة وأفاد الأطباء بأنه ليس هناك أم
- ما الفرق بين الآية (ما لم تستطع عليه صبراً) والآية (ما لم تسطع عليه صبرا)، نفعنا الله وإياكم؟