ما هي قصة زهرة التوليب؟

تدور قصة زهرة التوليب حول أسطورة تركية قديمة مرتبطة بشعبية هذه الزهرة في القرن السابع عشر. وفقاً لهذه الأسطورة، وقع الأمير فرهاد في حب الفتاة الجميلة شيرين، ولكن عندما علم بمقتلها، غمره الحزن الشديد حتى أنه قتل نفسه. وعلى موقع وفاته ظهرت زهرة توليب حمراء نابضة بالحياة، والتي أصبحت منذ ذلك الحين رمزاً خالداً للحب والشوق. بالإضافة إلى رمزيته الرومانسية، تحمل زهرة التوليب معاني مختلفة حسب لونها؛ فالزهرة الصفراء تمثل البهجة والأمل، بينما يشير اللون الأرجواني إلى الرقي والترف الملكي. أما الزهور البيضاء فتدل على التسامح والمغفرة والنقاء، وقد تقدم كاعتذار لمن نحبهم. وبالمثل، فإن الزهور الحمراء توحي بالعاطفة الأبدية وغالبًا ما يتم تقديمها في حفلات الزفاف. أخيرا وليس آخرا، تعبر الزهور الوردية عن المودة والأمنيات الطيبة والحب تجاه الأحباء والمعارف المقربين.

إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ما هو الشاي الأزرق وما فوائده؟
التالي
أسباب الزغطة عند الكلاب

اترك تعليقاً