الزهراوان هما سورتا البقرة وآل عمران، وقد سميتا بهذا الاسم نسبة إلى الحديث النبوي الشريف الذي يبين فضلهما العظيم. في هذا الحديث، يحث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة هاتين السورتين، ويوضح أن من يقرأهما سيجد لهما أثرًا عظيمًا يوم القيامة، حيث ستأتيان كغمامتين أو غيايتين أو فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما. معنى كلمة الزهراوين هو الأبيض المنير، مما يشير إلى النور الذي يضيء طريق المؤمن يوم القيامة. وقد ورد في صحيح مسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ”. هذا الحديث يوضح أن قراءة هاتين السورتين تجلب البركة وتقي من الحسرات، كما أنها تحمي البيت من الشياطين.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- تيم إيمبالا
- فكرنا ـ أنا وزوجي ـ في إقامة مشروع صغير على أساس أنني أستقرض قرضا ربويا من البنك ونقوم بعمل المشروع
- أنا أعمل في برمجيات الحاسوب, قدمت لي إحدى الشركات عرضا للعمل لديهم. الشركة تعمل في مجالات برمجية كثي
- هل عدة الزانية ثلاث حيضات تبدأ من آخر وطء؟ أم يجب أن تحسب كل وطء وتعتد له عدة؟ وهل تعتد عن كل شخص زن
- ما حكم رجل يصلي ويقول: أنا أشعر وكأني أصلي تأدية للأوامر؟