سجود السهو هو إجراء تعويضي في الصلاة الإسلامية، يُؤدَّى بسجدتين في آخر الصلاة لتعويض الخلل أو النقص الذي وقع سهواً. يُعتبر سجود السهو مشروعاً وجائزاً، كما ورد في الأحاديث النبوية، حيث يُطلب من المصلِّي الذي يشك في عدد الركعات أو يقع في خطأ غير متعمد أن يسجد سجدتين قبل التسليم. اتفق العلماء على صحة الصلاة حتى لو لم يسجد المصلِّي للسهو، بشرط عدم تعمّد الخطأ أو ترك ركنٍ أو فرضٍ. ومع ذلك، اختلفوا في وجوب سجود السهو؛ فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه سنة لا يأثم تاركه، بينما رأى الحنفية أنه واجب ويأثم تاركه. يُشرع سجود السهو لتيسير الأمور على المسلمين وتجنب إعادة الصلاة، وهو يتضمن طاعة الله وإرغام الشيطان. يُؤدَّى سجود السهو كسجدات الصلوات الخمس، مع قول “سبحان ربيَ الأعلى” ثلاثًا أو غيره من أدعية السجود المأثورة. تختلف آراء العلماء في محل سجود السهو؛ فالحنفية يرونه بعد السلام دائمًا، والمالكية قبل السلام إذا كان بسبب نقصٍ أو شكٍّ وبعد السلام إذا كان بسبب الزيادة، والشافعية قبل السلام في كلِّ الأحوال، والحنابلة يمنحون
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- صمت عشر ذي الحجة، وكان علي قضاء من رمضان ونويت بقلبي أنه إن لم يكن من الجائز صيام التطوع قبل القضاء
- العربي: طبقات البروتوكول: أساس التواصل الرقمي
- كيف نوفق بين حديث: «إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه» وبين أحاديث: «إن الرزق لا تزيده الطاعة ولا تن
- مقتل سورلا إبشتاين وأسرتها اليهودية على يد النازيين
- يوميا أصحو وأصلي الفجر في وقته، ولكنه فاتني أمس مع أنني ضبطت المنبه وصحوت والحقيقة أني كنت متعباً ول