قصة أويس القرني مع والدته هي نموذج بارز للبر والإخلاص في الإسلام. أويس، الذي عاش في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان من التابعين المخضرمين الذين آمنوا بالنبي لكنهم لم يلتقوه. السبب الرئيسي لعدم قدومه إلى المدينة المنورة هو بره بأمه، حيث آثر البقاء بجانبها لخدمتها على السفر للقاء النبي. هذا البر جعله يفوت شرف الصحبة المباشرة للنبي، لكنه عوضه الله بمنزلة عظيمة. فقد ذكره النبي بالاسم والصفة، وأثنى عليه بخير، وجعل تضحيته من أجل البر بأمه فضيلة عظيمة. نتيجة لذلك، صار أويس مجاب الدعوة، وبلغ من رفعة مقامه أن طلب النبي من الصحابة أن يطلبوا منه الدعاء والاستغفار لهم. هذه القصة تبرز أهمية البر بالوالدين في الإسلام وتوضح كيف يمكن أن يكون الإخلاص في هذا الواجب سبباً في نيل منزلة رفيعة عند الله.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو حكم المساعدة المالية التي يتلقاها الطالب المسلم من الكنيسة في الدول الأوروبية ،علماً أن الكنيس
- توفي والدي -رحمه الله- منذ شهور، ولي ثلاث أخوات وأمي، لنا سكن، وأنا من عملت على إنجاز شطر كبير منه.
- كيفية حل مشكلة الثأر القبلي في حالة عدم التساوي في عدد القتلى بين قبيلتين، وهل هناك قصاص أم ديات شرع
- Für Danzig
- سؤالي في ما يخص الاحتلام، فأنا عندي حالة خاصة، وهي أنني لا أحتلم كما هو معروف، فالمحتلم يرى بللا واض