حسن الظن بالله يعني توقُّع كلِّ جميل وحَسَن من الله -تعالى-، حيث يظن العبد بربه الرحمة ويرجو ذلك مع الأخذ بكافة الأسباب وسؤال الله -تعالى- ألا يكله إلى تلك الأعمال، وإنما إليه وحده. هذا المفهوم يُعتبر من أعمال القلوب، وهو من أفضل ما أُعطي العبد المؤمن، حيث يُعدُّ حسن الظن بالله من حُسن عبادة العبد. وقد ثبت عن الرسول الكريم في الحديث القدسي أن الله -عزّ وجلّ- يقول: “أنا عندَ ظنِّ عبدي بي وأنا معه حيثُ يذكُرُني إنْ ذكَرني في نفسِه ذكَرْتُه في نفسي وإنْ ذكَرني في مَلَأٍ ذكَرْتُه في مَلَأٍ خيرٍ منهم وإنْ تقرَّب منِّي ذراعًا تقرَّبْتُ منه باعًا وإنْ أتاني يمشي أتَيْتُه هَرولةً”. وهذا يعني أن كلَّ ما يظنُّه العبد بربّه سيعطيه إياه، إن كان شرّاً فشرّ، وإن كان خيراً فخير.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الحكم على حديث في سنده بدعي؟ حيث قرأت في موقعكم في فضل الصحابة لأحمد بن حنبل الحديث رقم: 91ـ وفي
- لقد كلفتني المؤسسة العامل لديها بمرافقة بعثة الحجيج إلى السعودية حتى أقوم بالرعاية الطبية والحراسة ع
- أنا طالب في الثانوية، أذهب إلى مدرستي بباص، وهي تبعد عن مدينتي مسافة ساعة. عندما ينتهي وقت المدرسة ي
- شيخنا الفاضل حفظكم الله ورعاكم... ما رأيكم بارك الله فيكم في هذا الموضوع الذي انتشر في بعض المنتديات
- هل تجوز جمعة من أقام الصلاة وتكلم بعدها وذلك طبقا للحديث الذي يقول: «إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخط