تفسير آية “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا” يركز على دعاء الراسخين في العلم لله تعالى بأن يحفظ قلوبهم من الزيغ بعد أن هداها إلى الإيمان. الإمام الطبري يوضح أن هذا الدعاء يأتي من خوفهم من اتباع المتشابهات في القرآن التي قد تؤدي إلى الفتنة، ويطلبون من الله الثبات على الإيمان. ابن كثير يضيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء باستمرار، مشيرًا إلى أن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، وهو وحده القادر على تثبيتها أو إزاغتها. هذا الدعاء يعكس أهمية طلب الثبات من الله، خاصة في زمن الفتن والمتشابهات، ويؤكد على أن القلوب معرضة للزيغ إذا لم يتمسك الإنسان بالهداية الإلهية.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبرانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كتب والدي قبل وفاته قطعة أرض لي ولأخي وكنا صغارا، وخصنا بذلك دون أخواتنا، فهل تحل لي هذه الأرض بحكم
- The Fatal Hour (1908 movie)
- تشاجرت مع زوجتي، وقلت لها: «اذهبي إلى بيت أهلك» بغير نية الطلاق، ولكنها لم تتوقف عن الصراخ، وأغلقت ع
- حصل لي حادث قبل زواجي بشهرين، تسبب في كسر في نهاية العمود الفقري، وقال لي الأطباء: إن هذا الكسر علاج
- ما حكم العمل في المقاهي التي تبيع السندوتشات مع العصائر مع الشيشة وأعمل في المقهى منذ عشر سنوات، فما