ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان وهو مسافر

فيما يتعلق بحكم من جامع زوجته في نهار رمضان وهو مسافر، يوضح النص أن هناك اختلافات بين العلماء في هذا الأمر. إذا كان كلا الطرفين مسافرين، فلا تترتب كفارة على الجماع، بل يجب قضاء ذلك اليوم فقط. أما إذا كان أحد الطرفين مسافراً والآخر مقيماً صائماً، فلا يجوز للصائم المقيم الإفطار. بالنسبة لمن أفطر بعذر ثم زال عذره، مثل المسافر الذي أقام، فقد ذهب الحنفية والحنابلة إلى وجوب الإمساك بقية اليوم مع قضاء ذلك اليوم، بينما رأى المالكيّة عدم استحباب الإمساك، والشافعيّة باستحباب الإمساك دون إلزام. إذا نوى المسافر الصيام ليلاً ثم سافر وجامع، فقد اختلف العلماء؛ حيث رأى الحنفية والمالكيّة عدم جواز الفِطْر للمسافر الذي عقد النية على الصيام، بينما رأى الشافعيّة والحنابلة جواز الفِطْر. أما من جامع بعد قدومه من السفر وكان مفطراً بسبب سفره، فلا تترتب عليه كفارة إذا كانت زوجته مفطرة لعذر.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة
السابق
أحداث نهاية العالم
التالي
أحكام الدورة الشهرية والصيام

اترك تعليقاً