المدح المذموم هو ذلك النوع من المدح الذي يفتقر إلى الصدق أو يكون مصحوباً بالنفاق، أو يُستخدم كوسيلة لتحقيق مصلحة شخصية، أو يؤدي إلى تكبر الممدوح وظلمه. وقد نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذا النوع من المدح، حيث روى عبد الله بن عمر وأبو هريرة أنه قال: “احثوا التُّرابَ في وُجوهِ المدّاحِينَ”. كما أن المدح المذموم يمكن أن يُفسد نية الممدوح ويبعث في نفسه الغرور والعجب، مما قد يؤدي إلى إفساد أعماله. هناك مواقف معينة يُذم فيها المدح، مثل مدح الشخص بوجهه إذا كان ذلك سيؤدي إلى إعجاب أو غرور، والمبالغة في المدح حتى يصل إلى التكلُّف ومجاوزة الحقيقة، ومدح الظالمين الذي قد يزيد من ظلمهم، ومدح شخص بأمر لا يدري حقيقته على وجه التأكيد.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت نافسًا, وزدت عن أيام النفاس وتركت الصلاة بعد الأربعين, ولا أدري كم عدد الأيام التي تركت فيها الص
- Franz, Duke of Bavaria
- Natural Born Hippies
- عندما أكون في المدرسة, أو في الشارع أحس برطوبة أو برودة في الحشفة, فهل هذه إحدى علامات نزول المذي؛ ف
- أريد الزواج من امرأة أرملة، لديها خمسة أولاد، وزوجتي توافقني عليها، لوجه الله تعالى، وأبناؤها ليس لد