في النص، يُعرض الإمام الغزالي مجموعة من الأقوال التي تتناول جوانب مختلفة من الحياة الروحية والأخلاقية. في حديثه عن محبة الله، يُشير الغزالي إلى أن المحبة الحقيقية لا تُدّعى بسهولة، بل يجب أن تُمتحن بالعلامات والبراهين. يصف المحبة بأنها شجرة طيبة ذات جذور ثابتة وثمار تظهر في القلب واللسان والجوارح. في سياق الأخلاق، يُؤكد الغزالي على إمكانية تغيير الأخلاق وتزكية النفس، مُحذرًا من البطالة التي تؤدي إلى الاستسلام للطبيعة السيئة. كما يُشدد على أن كل صفة في القلب تظهر آثارها على الجوارح. في مجال العلم والعبادة، يُوضح الغزالي أن العلم والعبادة هما الغاية من كل ما نراه ونسمعه من تأليف الكتب وتعليم الناس، بل هما الغاية من خلق السموات والأرض. ويُحذر من طلب العلم للمباهاة والمنافسة، مُشيرًا إلى أن النية الصادقة هي التي تُثمر الهداية. في التربية، يُؤكد الغزالي على أهمية رياضة الصبيان وتعليمهم الخير منذ الصغر، مُشددًا على ضرورة العتاب السري والتوجيه الصحيح. وأخيرًا، يتحدث عن الصبر كمنزل من منازل السالكين إلى الله، مُوضحًا أنه ثبات باعث الدين في مواجهة الشهوات، وهو حال تُثمره المعرفة بعداوة الشهوات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- ما كفارة من لم يقم بدفع زكاة الفطر عن هذا العام حيث لم يكن متوفراً المبلغ كاملاً لعدد خمسة أشخاص؟ وج
- هل يجوز أن تحب البلاد الفلانية لأن فيها علماء دين ومصلحين؟ وهل هذا من الإيمان؟.
- طالبان
- كنت أتردد من حين لآخر لصديق لي في صيدليته وفي شهر رمضان بينما أحادثه أحسست نزول إفرازات وجاشت عواطفي
- أحد الأشخاص يقول إنه عندما كان صغيراً يعتقد أنه كان يبلغ من العمر 12 عاما تقريبا وكان جاهلاً فمارس ج