في النص، يُعرض الإمام الغزالي مجموعة من الأقوال التي تتناول جوانب مختلفة من الحياة الروحية والأخلاقية. في حديثه عن محبة الله، يُشير الغزالي إلى أن المحبة الحقيقية لا تُدّعى بسهولة، بل يجب أن تُمتحن بالعلامات والبراهين. يصف المحبة بأنها شجرة طيبة ذات جذور ثابتة وثمار تظهر في القلب واللسان والجوارح. في سياق الأخلاق، يُؤكد الغزالي على إمكانية تغيير الأخلاق وتزكية النفس، مُحذرًا من البطالة التي تؤدي إلى الاستسلام للطبيعة السيئة. كما يُشدد على أن كل صفة في القلب تظهر آثارها على الجوارح. في مجال العلم والعبادة، يُوضح الغزالي أن العلم والعبادة هما الغاية من كل ما نراه ونسمعه من تأليف الكتب وتعليم الناس، بل هما الغاية من خلق السموات والأرض. ويُحذر من طلب العلم للمباهاة والمنافسة، مُشيرًا إلى أن النية الصادقة هي التي تُثمر الهداية. في التربية، يُؤكد الغزالي على أهمية رياضة الصبيان وتعليمهم الخير منذ الصغر، مُشددًا على ضرورة العتاب السري والتوجيه الصحيح. وأخيرًا، يتحدث عن الصبر كمنزل من منازل السالكين إلى الله، مُوضحًا أنه ثبات باعث الدين في مواجهة الشهوات، وهو حال تُثمره المعرفة بعداوة الشهوات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْ- هناك ناس يقولون إن علينا منافسة الأنبياء والمرسلين في حب الله وقربه وإننا إن لم نفعل فقد أشركنا بالل
- أدرس بالكلية ولي من الأبناء اثنان أضعهم عند ذهابي للكلية عند بيت زوجي، حيث هو متزوج من أخرى وحصل أن
- لدي اضطرابات في الدورة الشهرية، فمثلا: تأتي في الواحد والعشرين أو الثالث والعشرون وتسير على هذا المن
- لقد صليت في عمري صلوات كثيرة بطريقة خاطئة، أو بوضوء باطل، وكان ذلك جهلا مني، وأنا أحب أن أقضي هذه ال
- أنا شخص مصاب بسلس البول ، أتوضأ لكل فرض.1-هل يمكنني جمع المغرب و العشاء جمع تقديم بوضوء واحد مع الإم