يذكر المسلم الله تعالى بلسانه، وهو مأجور على ذلك، ولكن الذكر يكون أفضل عندما يكون مصحوباً بحضور القلب وتدبر معاني الذكر. فالذكر باللسان هو أضعف مراتب الذكر، بينما الذكر مع حضور القلب هو أفضل أنواعه. يجب على المسلم أن ينوي ذكر الله لوجه الله تعالى، وأن يقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام الذي كان يذكر الله في جميع أحواله. ينبغي أن يكون لسان المسلم رطباً بذكر الله، وقلبه عامراً بمهابة الله وتعظيمه. من أنواع الذكر الأفضل قراءة القرآن الكريم وتدبره، وتلاوة ما تيسر منه، بالإضافة إلى الذكر بعد الصلوات الخمس وصباحاً ومساءً. يمكن للمسلم أن يذكر الله بعينيه بالبكاء، وبأذنيه بالإصغاء، وبلسانه بالثناء، وبيديه بالعطاء، وببدنه بالوفاء، وبقلبه بالرجاء والخوف، وبروحه بالتسليم والرضى. من آداب الذكر الإخلاص وقصد وجه الله تعالى، وحضور القلب والتدبر فيه، واستحباب ذكر الله على طهارة، والتقيُّد بما ورد شرعاً من الذكر، وخفض الصوت بالذكر وتجنب الجهر به. فوائد الذكر تشمل رضى الرحمن عزّ وجلّ، وطرد الشيطان وقمعه، وجلب الفرح والسرور، وإزالة الهمّ وال
إقرأ أيضا:أبجدية الشيوئرتشنغ: مثال لـتأثير اللغة العربية على اللغة الصينية- في عقيدتنا -نحن المسلمين- لا شك أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم أفضل المخلوقات على الإطلاق، وأنه
- هل منع سيدنا عمر رضي الله عنه أبا هريرة من رواية الحديث؟ وجزاكم الله خيراً.
- قد قامت فتاة بسبي وقذفي والتشهير بسمعتي، مع العلم أننى أعمل تاجرا أي أن السمعة عندي أهم من أي شيء آخ
- ما حكم عقد زواج دون قراءة صيغة الزواج مع العلم أن هذه الحالة قد وقعت، وما هو العمل الآن بعد قرابة 4
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المفيد، والمبارك بإذن الله عز وجل. أرجو أن تفيدوني في كيفية التعامل م