سميت أسماء بنت أبي بكر الصديق بذات النطاقين بسبب حادثة وقعت أثناء هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. في تلك الفترة، كانت أسماء تصنع سفرة للنبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبيها. طلب أبو بكر من أسماء أن تجد معلاقاً للسفرة وعصاماً للقربة، لكنها لم تجد سوى نطاقها. فقامت أسماء بقطع نطاقها إلى نصفين، واستخدمت أحدهما للسفرة والآخر للقربة. هذا الفعل النبيل جعلها تُلقب بذات النطاقين. وقد كان هذا اللقب مصدر فخر لها ولابنها عبد الله بن الزبير، الذي كان يرد على من يعيره باسم أمه بقوله: “إيها والإله تلك شكاة ظاهر عنك عارها”.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت في أحد الأيام أن لا أقوم بالعادة السرية مجددًا، وكنت أحيانًا بعد الحلف أخرج المذي فقط قبل خروج
- السؤال الأول: هل النقاب فرض؟. السؤال الثاني: هل يجوز إجبار أحد عليه؟.
- قمت بحجز شقة من إحدى الشركات منذ ستة أشهر، ودفعت مقدم الحجز، ومن ضمن الشروط: عند إتمام التعاقد يلزم
- فقد قام إنسان بعمل خاص تجاري إضافي غير عمله الأصلي، وأحيانا كان يتابعه فى أوقات دوامه الأصلي لكن بشك
- أبي يملك عمارة وقد اتفق هو وأمي على أن يكتبوا لنا شقة بيعا وشراء على أن يكون الثمن عبارة عن ذهب تملك