في النص، تُعرض مجموعة من العبارات الدينية المؤثرة التي تحمل في طياتها حكماً ومواعظ عميقة. تبدأ العبارات بتأكيد على أن المظاهر الخارجية لا تكشف عن رضا الله أو غضبه، وأن التسامح والصمت هما من أقوى أشكال القوة. يُشدد النص على أهمية الإحسان للوالدين كحق عظيم بعد عبادة الله، ويؤكد على أن سر الرضا يكمن في التركيز على ما هو موجود مع الطموح لما هو مفقود. يُبرز النص أيضاً جمال اسم الله التواب الذي يمنح المذنب أملاً للتوبة، ويصف الإحسان بأنه خلق عالم أفضل من الذي وُلد فيه الإنسان. كما يُشير إلى أن أرق القلوب هي التي تخشى الله، وأن ذكر الله هو أعذب الكلام. يُحذر النص من إضاعة الوقت لأنها تقطع الإنسان عن الله والدار الآخرة، ويؤكد على أن الاستغفار هو جلاء القلوب. يُختتم النص بتأكيد على أهمية طاعة الله والوالدين، وأن الحياة الدنيا هي مجرد مرحلة مؤقتة، وأن الحساب يوم القيامة بيد الله وحده.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك
