الإسلام عقيدة وشريعة، حيث تمثل العقيدة في الإسلام الإيمان الجازم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، وهي أساس الدين الذي لا يتغير. تهدف العقيدة إلى إخلاص النية لله، وتحرير العقل من الشك، وإيصال المسلم إلى الراحة النفسية، وإنشاء أمّة قوية متمسكة بدينها. أما الشريعة فهي مجموعة القوانين والأحكام التي تنظم حياة الناس وعلاقاتهم وأعمالهم، وتشمل العبادة والأخلاق والمعاملات. تهدف الشريعة إلى حفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وتقديم جوانب الحياة التحسينية مثل الطهارة وحسن المنظر. تتميز الشريعة بكونها إلهية المصدر، وسطية، شاملة لكافة جوانب الحياة، واقعية، وتعتمد على أسلوب الجزاء في الدنيا والآخرة. ترتبط العقيدة والشريعة ارتباطاً وثيقاً بحيث لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر؛ فالعقيدة هي الأساس الذي تستند عليه الشريعة، والالتزام بالشريعة هو ثمرة الإيمان الصحيح الذي تنص عليه العقيدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- أنا فتاة عمري 19 سنة، كنت السنة الماضية قد تعرفت على شاب بواسطة النت، لكننا كنا نتحدث بشكل يومي وعاد
- قلعة البيض
- ما حكم التسمية بأسماء مثل: ميكائيل, أو الأسماء غير العربية؟
- هناك أقوال لبعض العلمانيين بأن الحجاب لم يفرض وإنما ابتدعه الولاة للتفريق بين الإماء والحرائر والدلي
- يقول الله تعالى في كتابه إنه لا يهدي الفاسقين ولا الكافرين.فكيف اهتدى كثير من الناس بعد أن كانوا فسا