اختلفت أقوال العلماء حول أول سورة نزلت في مكة، حيث ذهب بعضهم إلى أن أول ما نزل من القرآن هو بدايات سورة العلق، مستدلين بحديث عائشة -رضي الله عنها- الذي يصف بدء نزول الوحي على النبي -عليه الصلاة والسلام-. بينما ذهب آخرون إلى أن أول ما نزل هو سورة المدثر، مستندين إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي ذكر فيه نزول هذه السورة بعد فترة من الخلوة في غار حراء. وهناك قول ثالث يشير إلى أن سورة الفاتحة هي أول ما نزل، بناءً على حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي ذكره جبريل -عليه السلام-. يمكن الجمع بين هذه الأقوال بأن بدايات سورة العلق هي أول ما نزل من الآيات، وسورة المدثر هي أول ما نزل من أوامر الدعوة، وسورة الفاتحة هي أول ما نزل من السور بكاملها.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم مكالمة الزوجة لأصدقاء رجال غير زوجها عبر النت، وحكاية معاناتها، وعنف زوجها معها؟ مع العلم أنه
- إسكوسنس
- جون هيرزفيلد
- كيف يمكننا الجمع بين فضل التبكير بالذهاب للمسجد وأن الإنسان يكون في صلاة ما انتظر الصلاة وكذلك فضل ا
- أستحلفكم بالله النظر في رسالتي، والرد علي بأسرع ما يمكن، لأنه قد بلغ السيل الزبى. هل يسمح الدين للأب