حديث الرسول عن جهاد النفس يتناول أهمية مجاهدة النفس في الإسلام، حيث يُعتبر هذا النوع من الجهاد أعظم من جهاد الكفار. وقد ورد في بعض الروايات حديث منسوب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه للصحابة عند عودتهم من الغزو: “رجعنا من الجهاد الأصغر، إلى الجهاد الأكبر”، وعندما سألوه عن الجهاد الأكبر أجاب: “جهاد النفس”. ومع ذلك، يُشار إلى أن هذا الحديث لا يصحّ عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد ورد في كتاب “الأسرار المرفوعة” لملا علي قاري، وقيل إنه لا أصل له أو موضوع. في خطبة الوداع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألَا أُخبِرُكم بالمؤمنِ: مَن أمِنه النَّاسُ على أموالِهم وأنفسِهم والمسلمُ مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه والمجاهدُ مَن جاهَد نفسَه في طاعةِ اللهِ والمهاجرُ مَن هجَر الخطايا والذُّنوبَ”. يوضح هذا الحديث أن جهاد النفس يكون بمجاهدتها على طاعة الله، وهجر الخطايا والذنوب. ابن عثيمين وابن القيم أكدا على أن جهاد النفس سابق على جهاد الكفار، حيث يجب على المسلم أن يجاهد نفسه أولاً قبل أن يجاهد أعداءه. يتضمن جهاد النفس مجاهدة الأهواء والشهوات مثل
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- الإخوة الأعزاء عن ابن مالك قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال اعد
- السادة الأفاضل، أود أولاً أن أتوجه إليكم بجزيل الشكر على ما تقدمونه من معلومات تثري ثقافتنا الدينية،
- Chris Godwin
- هل أئمة الشيعة (الاثنا عشر) من غير علي والحسن والحسين رضي الله عنهم، من زين العابدين حتى العسكري، هم
- هل يجوز للمرأة الحائض أن تدعو بالدعاء في مجموعة من النساء ويؤمنون من خلفها ؟