الظالم والمظلوم هما طرفان في معادلة الظلم، حيث يُعرّف الظالم بأنه الشخص الذي يعتدي على الآخرين ويجور عليهم دون وجه حق، وهو اسم الفاعل من الفعل ظلم. أما المظلوم فهو الشخص الذي يقع عليه الظلم، وهو اسم مفعول من الفعل نفسه. الإسلام يحذر بشدة من الظلم وعواقبه الوخيمة، حيث يُعتبر الظلم سببًا لنزول المحن والابتلاءات على الظالم في حياته، كما أنه يؤدي إلى عذاب الدنيا والآخرة. الظالم سيُحاسب يوم القيامة وسيقتص منه الله بعدالته، وقد يؤدي ظلمه إلى فناء حسناته وتوزيعها على من ظلمهم. في المقابل، يُوصى المظلوم بالصبر على مظلمته واحتساب ثوابها عند الله، حيث أن صبره خير له من الاقتصاص في الدنيا. وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم المظلوم بأن الله سيزيده عزًا على صبره إذا كان رجاء الأجر والثواب.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النوويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن طلبة مسلمون ندرس بإحدى الدول الأوربيه ومدة الدراسة ثلات سنوات ولكن البعض منا أصر على أن يصلي قصر
- جزاكم الله خيرا. أنا شاب عندي خبرة ببرامج الهواتف والحاسوب، بعض الأحيان يسألني أصدقائي عن برامج للتح
- طلبتُ زوجتي للفراش قبل 45 دقيقة من السحور، فقالت لي: لا أطيقك واغضب، وبررت قولها بأن الوقت لم يكن يس
- ما حكم عمل المرأة أخصائية اجتماعية أو نفسية في مكان به رجال، تتعرض فيه لحل المشاكل العاطفية؟.
- نضال أبو دخان