آداب الاستئذان في الإسلام هي مجموعة من السلوكيات التي شرعها الله لحفظ حقوق المسلمين وحرماتهم. تبدأ هذه الآداب بالوقوف على أحد جوانب الباب وعدم استقباله بالوجه، لتجنب رؤية ما قد يسبب الإحراج لأهل البيت. كما يجب على المستأذن أن يبدأ بالسلام، وهو تحية الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ينتظر الرد بالقبول من صاحب البيت قبل الدخول. من المهم أيضًا عدم الاستعجال بالدخول حتى يأذن صاحب البيت، وعدم قول “أنا” عند السؤال عن هوية الطارق، بل يجب ذكر الاسم. يجب ألا يزيد الطرق على الباب أكثر من ثلاث مرات، وإذا طلب منه الرجوع، يجب أن يرجع بكل طيب نفس. الاستئذان واجب بدليل قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا”، مما يجعل الاستئذان واجباً قبل الدخول. الحكمة من مشروعية الاستئذان هي حفظ المستأذن من الوقوع في المحظور، وحفظ حرمة البيوت، وستر العورات، ومنع الحرج للمستأذن وأهل البيت.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- أعمل بمصنع، والعميل يشترط على صاحب المصنع بتشغيل الطلبية بالكامل في المصنع، ولكن صاحب المصنع يقوم بت
- أنا شاب عمري 23 سنة، عندما كنت صغيرًا شاهدت أمّي تتكلم مع الرجال على النت، ومرات على الهاتف، ولم أست
- أعاني من إفرازات دائمة، ومختلفة، وأتوضأ لكل صلاة، ومره توضأت، وصليت دون الذهاب الى الحمام، وبعدها ذه
- ما الحكمة فى أن يجمع الله سبحانه وتعالى فى آية واحدة بين أمرين لا علاقة لهم ببعضهم كان يقول... {يَا
- لو اهتممت بصلة إخواني وأخواتي، وأعمامي وعماتي، وأخوالي وخالاتي، فهل هذا يكفي في صلة الرحم؟ فقد قرأت