الحديث الموضوع هو الكلام الذي يُنسب كذباً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يمكن تمييز هذا النوع من الأحاديث من خلال فحص السند والمتن. إذا كان أحد الرواة في السند معروفاً بالكذب، فإن الحديث يُعتبر موضوعاً. أما المتن، فيمكن للخبراء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم تمييز الصحيح من الموضوع بناءً على معرفتهم العميقة. لا يجوز رواية الحديث الموضوع إلا للتحذير منه أو بيان وضعه، ويجب على الراوي التأكد من صحة نسب الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم لتجنب إسناد ما لم يقله إليه. هناك عدة أسباب للوضع في الحديث، منها التقرب للسلاطين والملوك، ونصرة المذاهب والأهواء، والتكسب المادي، وإفساد الدين الإسلامي. كما يمكن أن يحدث الوضع دون قصد، مثل إضافة كلام الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو دس ما ليس منه في الكتب. يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلال علامات عدة، منها مخالفته للسنة الصحيحة والعقيدة الصحيحة والقرآن الكريم، وسخافة الكلام، وتكذيب الحس له.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- Charles Lee (general)
- هل هناك حديث أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعا لعمرو بن أخطب، وقال له: اللهم جمِّله. وهل يجوز أن أق
- ما حكم من يعالجون السحر وغيره بالقرآن، ولكن قد يشعلون بعض البخور، وأيضا يقرأون قرآنا على الماء؟ ومن
- ما حكم هذه العبارة: أبتغي رضى ربي ووالديني والعياذ بالله؟
- فتاة باتت مع زوجة عمها بسبب مرض أمها وذهابها إلى المستشفى, فرضعت البنت من زوجة عمها في هذه الليلة, و