دعاء الاستفتاح في الصلاة يُعتبر سنةً مستحبةً عند عامة أهل العلم، وليس واجبًا. هذا الحكم متفق عليه بين المذاهب الفقهية المختلفة، حيث لم يذهب أحد إلى وجوبه إلا الإمام أحمد في روايةٍ عنه تخالف المعتمد في المذهب الحنبلي. حتى أن العديد من الحنابلة لا يذكرون دعاء الاستفتاح أصلاً. الدليل على استحبابه وعدم وجوبه هو أن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لم يرشد الصحابة إليه ابتداءً، بل كان يردده دون أن يعلمهم إياه، ولم يأمرهم به إلا بعد أن سأله أبو هريرة -رضي الله عنه- عما يقوله بين التكبير والقراءة. هذا يشير إلى أن دعاء الاستفتاح هو سنةٌ بلا شكٍّ، وأن القول بوجوبه ضعيفٌ وغير معتمد في المذاهب المتّبعة.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Muzaffar Husayn
- إذا ذهبت إلى المسجد في الظهر فإن رأسي يؤلمني, وأتضايق بعدها لمدة ساعة تقريبًا، علمًا أنني ليست لدي أ
- Sydney FC (A-League Women)
- سيدة كانت تقوم بتجهيز ابنتها للزواج ولكن ابنتها هربت وتزوجت بدون رضى والديها ودون علمهما فقامت الأم
- ما هو الدليل عند أبي حنيفة على عدم جواز قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة؟ وهل هو جائز عدم قراءة الفات