دعاء الاستفتاح في الصلاة يُعتبر سنةً مستحبةً عند عامة أهل العلم، وليس واجبًا. هذا الحكم متفق عليه بين المذاهب الفقهية المختلفة، حيث لم يذهب أحد إلى وجوبه إلا الإمام أحمد في روايةٍ عنه تخالف المعتمد في المذهب الحنبلي. حتى أن العديد من الحنابلة لا يذكرون دعاء الاستفتاح أصلاً. الدليل على استحبابه وعدم وجوبه هو أن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لم يرشد الصحابة إليه ابتداءً، بل كان يردده دون أن يعلمهم إياه، ولم يأمرهم به إلا بعد أن سأله أبو هريرة -رضي الله عنه- عما يقوله بين التكبير والقراءة. هذا يشير إلى أن دعاء الاستفتاح هو سنةٌ بلا شكٍّ، وأن القول بوجوبه ضعيفٌ وغير معتمد في المذاهب المتّبعة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعيش في بلد يكثر فيه فعل الحرام والمنكرات وعدم تطبيق حكم الله في الحياة اليومية, أخاف على نفسي وأهلي
- أكتب إليكم اليوم - إخواني - والله يعلم بوضعي النفسي بعد المشاكل التي أتعرض لها دائمًا، وقد كنت أريد
- ما هو التقويم الذي كانت عليه اليهود عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بصوم يوم عاشورء
- أبي يبلغ من العمر السبعين, وهو عاقل, ولديه تصرفات غريبة, والقضية أنه يلقي على زوجته كلمة الطلاق كلما
- في البداية: أتوجه إليكم بالشكر؛ لأنكم كنتم أحد أهم الأسباب في تركي للعادة السرية، التي لم أقترب لها