الثقة بالنفس في الإسلام هي صفة محمودة ومطلوبة شرعاً، حيث يدعو الإسلام المسلم إلى أن يكون قوياً مقداماً، لا خائفاً متردداً. يُشجع الإسلام على حسن الظن بالله والتوكل عليه، مع استخدام الطاقة والفكر لإعمار الأرض بثبات وشجاعة. الثقة بالنفس تعني أن يكون المسلم مستقلاً بأفكاره التي ترضي الله ولا تتجاوز الشريعة، وأن يبذل الوسائل التي ذللها الله له. النبي -صلى الله عليه وسلم- أكد على أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وحث على الحرص على ما ينفع والاستعانة بالله وعدم العجز. الثقة بالنفس لا تتعارض مع الشريعة بل هي مطلوبة ومحمودة، وعلى المسلم أن يربي نفسه عليها دون أن يكون مهزوزاً أو مرتبكاً. التواضع، من جهة أخرى، هو خلق محمود لا يتعارض مع الثقة بالنفس؛ فهو يتضمن قبول الحق وخفض الجناح للمؤمنين دون عجز أو ركون للباطل. الغرور، على العكس، هو سلوك مذموم حيث يظن الشخص أن إمكانياته ناتجة عن ذكائه أو قدرته الخاصة دون إرجاع الفضل إلى الله.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- ما ردكم على من قال بأن الأئمّة الأربعة عقيدتهم توافق العقيدة الأشعرية؟أرجو من سيادتكم الرد على هذا ا
- فهمت من مضمون حديث سوق الجنة أن أهل الجنة يزدادون حسنا وجمالا كل جمعة، ومن المعلوم أن عدد الجُمع لا
- ما حكم ما يقوم به بعض الأشخاص من إهداء بعضهم بأن يقوموا بجمع الأسماء في علبة ثم يسحب كل شخص ورقة ويح
- طلقني زوجي بدون أي سبب، وأخرجني من داري ظلما بعد زواج دام خمسة أشهر، لم يكن لي ذنب في هذا الطلاق إلا
- دائرة مالفرن الانتخابية