تناولت الأحاديث النبوية الشريفة موضوع الرياء بشكل مفصل، محذرة من خطورته ومبينة عواقبه. فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الرياء بأنه “الشرك الأصغر”، وهو ما يعني أن المرائي يشرك مع الله غيره في أعماله، سواء كان ذلك في الصلاة، الصيام، أو الصدقة. وأكد النبي على أن الرياء يبطل العمل الصالح، فلا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه. كما وردت أحاديث تبين مصير المرائين يوم القيامة، حيث يُسحبون على وجوههم إلى النار لأنهم كانوا يعملون ليراهم الناس وليس لرضا الله. ومن الأحاديث التي تؤكد على هذا المعنى حديث قدسي يوضح أن الله غني عن الشرك، وأن من أشرك معه غيره في عمله يتركه وشركه. هذه الأحاديث تحث المسلمين على الإخلاص في أعمالهم وتجنب الرياء الذي يفسد العبادة ويحرم صاحبه من الثواب.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسال عن الآتي حيث إنني بعت حلي زوجتي بموافقتها هي لأجل أن نشتري شقة لنسكن فيها ثم أصبحت أبيع في الشق
- اشترى جدي عبدًا، وقبل أن يموت أوصى بأن يحمل اسمه، ويقاسم أولاده تركته - كأنه ولده – ونحن نعد أحفاد ا
- الحسينيون
- ما العمل إذا كان نقيب المسجد وهو متطوع يأخذ من التبرعات الواردة من المتبرعين للمسجد وبدون علم المتبر
- تعرفت على سيدة كانت نصرانية، واعتنقت الإسلام منذ أربعة أشهر، ولديها أصدقاء مسلمون قالوا لها: يجب أن