خبر الآحاد عند الحنفية هو الحديث الذي لم يصل إلى حد التواتر، وهو ما لا ينتهي إلى حد التواتر المفيد للعلم. يقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام: المشهور، العزيز، والغريب. فقهاء الحنفية لا يردون الأحاديث الآحاد جملةً، لكنهم يتشددون في صحة الحديث وشروط قبوله والاحتجاج به، خاصةً في المسائل التي تعم بها البلوى. وقد توسعوا في عدم قبول بعض أخبار الآحاد وردها لاعتبارات علمية ومنهجية. من شروطهم لقبول خبر الآحاد أن لا يكون مما تعم به البلوى، وأن لا يكون مخالفاً للأصول، وأن يكون الراوي فقيهاً، وأن لا يعمل الراوي من الصحابة شيئاً يخالف روايته. جمهور العلماء يختلفون مع الحنفية في هذه الشروط، حيث يرون أن الخبر يصبح أصلاً بنفسه إذا خالف غيره ويتم الجمع بينه وبين غيره من الروايات. كما أن الحديث الآحاد عند الحنفية لا يخصص عموم القرآن لأن دلالة العام على أفراده قطعية بينما دلالة الحديث ظنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- ما حكم القيام بحركات الصلاة فقط - دون قراءة - أثناء الحيض بسبب الإحراج؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: رجل عنده 4 ذكور وبنتان، دخل المستشفى لإجراء عملية جر
- السؤال هل إذا مات أحد الوالدين وهما غير راضيين عن ولدهما ، هل للولد توبة أم لا؟ وإن تاب توبة نصوحا ي
- هذا الموقع الذي أثق فيه تمامًا: وسؤالي عن إعلانات حسوب، حيث تعرض تقريبًا 3 إعلانات بها شيء محرم، مثل
- ما حكم كتابة الزوج لزوجته (ملكه)حتى في هذه الليلة تبين تحذفين وأطلق عكسي بكل شيء، ردا على كتابتها له