تفسير آية (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) يركز على مفهوم التفويض والتوكل على الله. في سياق القصة، يتحدث رجل صالح من قوم موسى -عليه السلام- إلى فرعون وقومه، مذكراً إياهم بنعم الله عليهم ومقارناً بين حاله من الإيمان وحالهم من الكفر. بعد أن يئس من استجابتهم، يفوض أمره إلى الله، مما يعني أنه يلجأ إليه ويعتصم به، ويترك أموره كلها لديه. هذا التفويض يعكس الثقة الكاملة في الله وقدرته على حماية المؤمن من الأذى. الله، كما ورد في الآية، هو البصير بالعباد، أي أنه يعلم أحوالهم وما يستحقون، ويعلم ضعف المؤمن وقوته. هذا التفسير يؤكد أن الله لا تخفى عنه خافية، وأن كل شيء يحدث بإرادته ومشيئته. العبرة من هذه الآية هي أن المؤمن يجب أن يتوكل على الله في جميع أموره، وأن يثق بأن الله سيكفيه شر أعدائه وسيحميه بحكمته وعلمه.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قمت بمحاورة قريب لي كبير في السن، محافظ على صلواته -والحمد لله-، وحاج لبيت الله، ولديه أطفال، وقال ل
- تزوجت بقريب لي من الأهل بعد تبادل المودة بيننا واجهنا بعض المعوقات قبل الزواج من والدي لكنه وافق أخي
- ( رجل مات و هو عقيم) و ( زوجته توفيت قبله ) و ( لهذا الرجل أختان الأولى توفيت قبله و الأخرى على قيد
- لي صديقة أقامت حفلة، ودعتتا نحن صديقاتها، ودعت فتاة أخرى نعرفها، لكنها تنسى كثيرا. التقطنا صورا، ونس
- منتخب النرويج للكريكيت النسائي