سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم) يعود إلى الصفات والأخلاق العظيمة التي كان يتحلى بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-. هذه الآية في سورة القلم تُشير إلى أن النبي كان على خُلق عظيم، وقد فُسّرت هذه الآية بطرق متعددة. بعض العلماء فسّروها بناءً على قول السيدة عائشة -رضي الله عنها- بأن خُلقه كان القرآن، أي أنه كان يتحلى بأخلاق القرآن. آخرون فسّروها بأنه كان على دين عظيم وأحب الأديان إلى الله، أو أنه كان يتمتع بأدب عظيم وهو الإسلام وأحكامه وشرائعه. كما فُسّرت الآية أيضًا بأنه كان رفيقًا بأمته، أو أنه كان على طبع كريم، أو أنه كان يستجيب لما أمره الله ويمتنع عما نهاه. هذه التفسيرات تُظهر مدى عظمة أخلاق النبي وتأثيرها على من حوله، مما جعل الله -سبحانه وتعالى- يُنزل هذه الآية لتأكيد ذلك.
إقرأ أيضا:المغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل هذا الحديث صحيح؟ أم موضوع؟ أم ضعيف: أخرج البزار من حديث أنس: إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة
- هددت زوجي في حالة كنت فيها منهارة أن يطلقني بسبب خياناته، ولم يكن يريد طلاقي، وعندما علم صدق تهديدي
- حدثت مشكلة بين رجلين وانتهت إلى جلسة عرفية وحكمت هذه الجلسة بأن يدفع أحد الطرفين للآخر مبلغ 10000 عش
- أغنية الأطفال روبي ويليامز وكايلي مينوج
- أعلم أن أجر من فطر صائما عظيم، ولكني امرأة عاملة خارج المنزل إضافة إلى داخله أي ليس لدي خادمة طلبت م