في القرآن الكريم، يُستخدم مصطلحا “السفينة” و”الفلك” للإشارة إلى وسائل النقل البحرية، ولكنهما يحملان معاني مختلفة بناءً على السياق. “الفلك” تُستخدم في صيغتي المذكر والمؤنث، حيث تشير إلى السفينة الواحدة المفردة عندما تكون مذكّرة، كما في قوله تعالى: (وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ)، بينما تشير إلى مجموعة سفن عندما تكون مؤنثة، كما في قوله تعالى: (وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ). من جهة أخرى، تُستخدم “السفينة” بشكل عام للإشارة إلى أي مركب بحري، وغالباً ما تُستخدم في سياق القصص القرآنية مثل قصة نوح والطوفان. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم مصطلح “الجوار” للإشارة إلى السفن والمراكب التي تجري في البحار والأنهار، كما في قوله تعالى: (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ). هذه المصطلحات تعكس تنوع استخدامات وسائل النقل البحرية في القرآن الكريم وتوضح الفرق بين السفينة والفلك بناءً على السياق اللغوي والنحوي.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- أعمل مربية أطفال في حضانة غير إسلامية، في بلاد الغرب. وفي بعض الأحيان يترتب علي إطعام الأطفال من أكل
- توجد شبهة لدي وأرجو مساعدتي والإجابة على هذا السؤال: قال عبيد الله بن عتبة بن مسعود عن عائشة ـ رضي ا
- أقوم باحتساب الزكاة الشرعية الواجبة على الشركة التي أعمل بها، وذلك على أساس القوائم المالية للشركة،
- دانيال في جب الأسود
- هل يجوز القيام بالحجامة، على جنابة؟