الفرق بين الشريعة والفقه يكمن في نطاقهما ومصدرهما. الشريعة الإسلامية تشمل جميع ما شرعه الله من عقائد وأخلاق وأعمال، وتحديداً الأحكام العملية الواردة في الكتاب والسنة. أما الفقه، فهو العلم بالأحكام العملية الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، وهو محصور بالأحكام التي تصدر عن العبد بهدف التقرب من الله. الشريعة هي الأحكام المنزلة من الله، بينما الفقه هو الأحكام التي استخلصها الفقهاء من نصوص الشريعة أو من خلال الدلائل الاجتهادية مثل القياس والمصالح المرسلة. الشريعة عامة وصحيحة كلها، بينما الفقه خاص وقد يخطئ بسبب اجتهاد الفقهاء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن في البوسنة نتعرض لثلوج وأحوال مناخية صعبة مما يحملنا على جمع الصلوات ، والسؤال : عند جمعنا للمغر
- أريد أن أستفسر عن حكم من ضحك على شخص، ناسيا؟ وهل على من فعل ذلك شيء من حقوق العباد؟
- ما صحة هذا الخبر الذي ورد في مصنف ابن أبي شيبة « لَمَّا رَأَتِ الْمَلَائِكَةُ بَنِي آدَمَ وَمَا يُذْ
- دونه كوتزي سباحة جنوب أفريقيا الأولمبية
- Rönesans Rezidans