الفرق بين الشريعة والفقه يكمن في نطاقهما ومصدرهما. الشريعة الإسلامية تشمل جميع ما شرعه الله من عقائد وأخلاق وأعمال، وتحديداً الأحكام العملية الواردة في الكتاب والسنة. أما الفقه، فهو العلم بالأحكام العملية الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، وهو محصور بالأحكام التي تصدر عن العبد بهدف التقرب من الله. الشريعة هي الأحكام المنزلة من الله، بينما الفقه هو الأحكام التي استخلصها الفقهاء من نصوص الشريعة أو من خلال الدلائل الاجتهادية مثل القياس والمصالح المرسلة. الشريعة عامة وصحيحة كلها، بينما الفقه خاص وقد يخطئ بسبب اجتهاد الفقهاء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيارة ميركوري لينكس
- تقدمت لخطبة فتاة من أقاربي ، لما عرفته عنها من دين وخلق، عمرها 18 عاما، وما عرفته من سلوك أمها الداع
- أنا رضعت من جدتي وكان لها بنت في نفس عمري وبالتالي سوف أكون أختها، فهل أولاد عمتي يجوز أن أكشف نفسي
- كيف أزكي أموالي، حيث إنني أتقاضى مرتبي باليورو. فهل أقوم بتحويل ما تجمع لدي من مرتباتي عند حلول أجل
- جامعة غلاسكو