حديث عن الاستبراء من البول يوضح أهمية التطهر من البول بشكل كامل، حيث روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه مرّ على قبرين فقال: “أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله”. هذا الحديث يشير إلى أن عدم الاستبراء من البول يؤدي إلى العذاب في القبر، مما يؤكد على ضرورة الحرص على التطهر الكامل. مفهوم الاستبراء من البول يعني التأكد من عدم بقاء أي أثر للبول على الثوب أو الجسد، وهو ما يتطلب البقاء في مكان التبول حتى يتأكد الشخص من عدم بقاء شيء. تختلف المذاهب الفقهية في حكم الاستبراء من البول؛ فالحنفية يرون وجوبه حتى يطمئن القلب بزوال جميع ما تبقى من البول، بينما المالكية يرون وجوبه أيضاً ولكن يشمل الغائط أيضاً. الشافعية يرون أن الاستبراء مندوب وليس واجباً، مستدلين بأن انقطاع البول يدل على عدم بقاء شيء منه. أما الحنابلة فيرون أن الاستبراء مستحب وليس واجباً، حيث يستحب إمرار العضو بين الأصابع لإخراج ما تبقى من البول.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- السادة الأفاضل علماء مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية، جزاكم الله الحنان المنان خير الجزاء على ما تقومو
- لدي شجرات مشمش في حديقة المنزل لا تؤتي ثمارا، فمررت بأرض صغيرة ليس بها سياج ولا سور كانت في الأصل مع
- لقد اطلعت على الفتوى رقم: 28330 وحالتي شبه مشابهة، ومختلفة في نفس الوقت، لحالة السائل. غير أن الشركة
- بسم الله الرحمن الرحيم أريد أن أستشير فضيلتكم عن شيء قلته في حالة غضب كثر فيها اليأس وضعف فيها الإيم
- لي سؤال وأرجو أن تجيبوني عليه مباشرة ولا تحيلوني إلى فتاوى أخرى، هل للزوج أن يباشر زوجته من الخلف دو