حديث “الغيبة أشد من الزنا” ورد في روايتين، لكن لم يحكم بصحتهما أي من العلماء. الرواية الأولى أخرجها الألباني في ضعيف الترغيب عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الغِيبةُ أَشَدُّ من الزِّنا قِيلَ: وكَيفَ؟ قال: الرَّجلُ يَزْنِي ثُم يَتوبُ اللهُ عليه، وإنَّ صاحِبَ الغِيبةِ لا يُغفَرُ له حتى يِغفِرَ له صاحِبُه”، وقد حكم الألباني على هذا الحديث بأنه ضعيف. الرواية الثانية أخرجها البيهقي باختلاف يسير وقال إسناده ضعيف. كما أخرج ابن حبان الحديث وقال فيه عباد بن كثير الكاهلي حذر منه الثوري وقال ابن معين ليس بشيء في الحديث وأبو رجاء الخرساني لا شيء. أما الذهبي فقد أخرج الحديث عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وقال فيه عبّاد وهو محكوم بجرحه.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء البيئة: نظرة شاملةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل جمع الرسول صلى الله عليه وسلم في جو ماطر صلاة الظهر والعصر أو صلاة المغرب والعشاء في بيته وهل هذا
- صفوان أمرابط: لاعب كرة القدم المغربي مع نادي فنربخشة وفريق المغرب الوطني
- صبي وهب صديقه ساعة ثمينة بإذن وليه ما حكم هذه الهبة أرجو منكم الإجابة وجزاكم الله ألف خير ووضع هذا ف
- تزوجت من امرأة في فترة أسبوع دون السؤال عنها، وفوجئت بأنها لا تصلح لي. وقد طلقتها رجعيا، وانتهى ال
- أنا مسلم بفضل الله، اعتدت لبضعة أيام أن أجلس وأناجي ربي على سطح منزلنا، وكنت أشعر بقرب من الله أكثر