في سياق النقاش حول استخدام التكنولوجيا، يبرز غفران المهيري أهمية المراقبة والتشريع كوسائل أساسية لحماية الأفراد والمجتمع من الآثار السلبية المحتملة. يشير المهيري إلى أن التعليم وحده لا يكفي لضمان الاستخدام الآمن والأخلاقي للتكنولوجيا، بل يجب أن يكون مدعومًا بإطار تشريعي صارم. يقترح المهيري تطبيق نموذج مشابه لتلك المستخدمة في حماية البيئة والصحة، حيث تُفرض قوانين صارمة لضمان استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومستدام. هذه القوانين يجب أن تكون مصحوبة بمتابعة دائمة لضمان الالتزام بها. يرى المهيري أن التعليم والتشريع يجب أن يعملا معًا كجهود مكملة، حيث تعزز القوانين المستندة إلى الإشراف من قدرة التعليم على تحقيق أهدافه، بينما يبقى التعليم جسرًا لفهم وتطبيق القوانين بشكل صحيح. في النهاية، يؤكد المهيري على ضرورة التعاون بين التثقيف والإشراف والتشريع لضمان استخدام التكنولوجيا بأمان ومسؤولية.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- كما علمت أن الإنسان مسير في أمور ومخير في أمور، سؤالي: 1ـ هل كلا من التسيير والتخيير يسميان قدرا أم
- روى البخاري وغيره عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد كان فيما قب
- War in Iraq (2013–2017)
- أنا أعمل مصمم جرافيك من المنزل لشركة في دولة عربية، وتركتها بسبب تأخير المرتبات، والخصومات، والتعامل
- اشتركت مع شريكٍ لي في شراء حاوية من السمن من مصنع في بلد آخر عن طريق وكيل المصنع في بلدنا، وقد اتفقن