في النقاش حول دور التاريخ، تبرز وجهات نظر متباينة حول ما إذا كان التاريخ أداة للسيطرة أم وسيلة لفهم العبر. شيماء السوسي تشير إلى أن التاريخ ليس محايدًا بل هو عملية بناء الذاكرة التي تستخدمها السلطات لتعزيز سرديات معينة تتوافق مع احتياجاتهم وقيمهم، خاصة في سياق الانتماء الوطني أو الديني. هذا الاستخدام يمكن أن يؤدي إلى تعزيز وحدة معينة على حساب الآخرين، مما يجعل من الضروري تحليل هذه السرديات وتشكيك في كيفية تشكيلها. من ناحية أخرى، يوافق محمد بن شقرون على أن التاريخ يمكن أن يُحرف، لكنه يرى أن هذا التحريف هو نتيجة طبيعية لطبيعة البشر، حيث كل جيل ينظر إلى الماضي من خلال عدسة وقته. رغم إمكانية استخدام التاريخ للتمزيق والتحكم، يرى محمد أنه يمكن أن يكون أيضًا أداة لتعلم العبر وبناء الهوية على أساس فهم أعمق للماضي.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل هناك حكمة من تطابق الآيتين الكريمتين: سورة البقرة - آية 173 (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخ
- Byers, Texas
- أنا مصاب بمرض جلدي منذ أكثر من سنة وقال لي الأطباء بأنه لا يزول ولقد بدأت في الصلاة والدعاء لله من أ
- أود أن أعرف حكم الشرع في المسلمات العاملات في شركات الطيران كمضيفة جوية، علماً بأن العمل كمضيفة جوية
- أمي مطلقة منذ 20 سنة ، وعندي عمتي خطبتني لابنها، والآن متزوجة منذ 5 سنوات الحمد الله ؛ وعمتي هي أخت