في النقاش حول دور التاريخ، تبرز وجهات نظر متباينة حول ما إذا كان التاريخ أداة للسيطرة أم وسيلة لفهم العبر. شيماء السوسي تشير إلى أن التاريخ ليس محايدًا بل هو عملية بناء الذاكرة التي تستخدمها السلطات لتعزيز سرديات معينة تتوافق مع احتياجاتهم وقيمهم، خاصة في سياق الانتماء الوطني أو الديني. هذا الاستخدام يمكن أن يؤدي إلى تعزيز وحدة معينة على حساب الآخرين، مما يجعل من الضروري تحليل هذه السرديات وتشكيك في كيفية تشكيلها. من ناحية أخرى، يوافق محمد بن شقرون على أن التاريخ يمكن أن يُحرف، لكنه يرى أن هذا التحريف هو نتيجة طبيعية لطبيعة البشر، حيث كل جيل ينظر إلى الماضي من خلال عدسة وقته. رغم إمكانية استخدام التاريخ للتمزيق والتحكم، يرى محمد أنه يمكن أن يكون أيضًا أداة لتعلم العبر وبناء الهوية على أساس فهم أعمق للماضي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت على علاقة حب مع فتاة، وفي يوم من الأيام قمت بفض غشاء البكارة غصبا عنها، وهي بالغة، وصدمت بما فعل
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أب، وزوجة، وبنتين، وبنت ابن، وستة إخوة أشقاء.
- أريد معرفة مدى صحة قراءة القرآن الكريم وأنا أرتدي بنطالاً فوق الركبة، أي ليس كافياً لغطاء العورة؟ وم
- أنا تزوجت أصم أبكم هل أؤجر؟ أو مثلي مثل التي تتزوج السليم؟
- لاغاردي هاشان