في النقاش الذي دار حول تأثير الغموض في السينما، طرحت بثينة العروي سؤالًا محوريًا حول ما إذا كانت القيمة الفعلية في السينما قد انحصرت لصالح مظاهر سطحية مثل المشاهد والتأثيرات المذهلة. يشير الشاوي المزابي إلى أن التأثيرات البصرية، رغم قدرتها على جذب الأنظار، لا تضمن إضاءة أعمق. يتفق وداد الجنابي معه، مؤكدة على ضرورة أن تكون الجوائز مُستندة على القيمة الفكرية التي يقدمها الفيلم، وليس مجرد إبهار بصري. تدخل اعتدال التازي إلى النقاش وتؤكد على أن غياب القيمة الفكرية يُمهد الطريق لتسلط الذهل البصري، مما يجعل الجوائز مجرد مسرح لأجساد بلا أرواح تُحكم على الأفلام بمظهرها وليس مضامينها. يطرح النقاش أسئلة مفتوحة حول ما إذا كنا بحاجة إلى تأسيس معيار جديد لقياس القيمة الحقيقية في السينما، وهل يجب أن نستسلم لسلطة المذهل أم نقاوم؟ هل لا بد من قراءة بين السطور، من البحث عن المعنى الرمزي، من استشراف النفس الإنسانية التي تستقر في أعماق الفيلم الحقيقي؟ يسلط النقاش الضوء على الأهمية الفادحة لمحتوى الأفلام وضرورة معيار قيم للقياس لتحقيق القيمة الحقيقية في عالم السينما.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- موقع اليوتيوب يُقدم خدمة لمن لديه اسم مستخدم فيه، أي قناة خاصة في اليوتيوب، والخدمة هي بحيث يكون ستا
- هل يجوز طلب المال من السلطان من أجل البناء، مع شبهة أنه يحصل على بعض المال بطريق غير شرعي؟.
- أحد معارفي شاب يحب المسجد، يذهب معي بسيارتي للمسجد، بيد أنه ليس مهندما عندما يذهب إلى المسجد. أعني أ
- جين فوستر
- الإخوة الفضلاء في الشبكة الإسلامية: لا أعلم ماذا أكتب لكم؟ ولا من أين أبدأ؟ فقد اشتد بي الأمر وأصحبت