في النقاش حول تصنيف الإرهاب، تم التأكيد على أن النظر إليه كمرض أخلاقي يمكن أن يؤدي إلى تجاهل السياقات الاجتماعية والسياسية التي تسهل ظهوره. وقد أشار المشاركون إلى أن الفقر والظلم والقمع غالبًا ما يستغلها الإرهابيون لتحقيق أهدافهم. من هنا، تم التركيز على الترابط بين الظروف الاجتماعية والإرهاب، حيث يُعتبر الفقر والقمع وعدم العدالة الاجتماعية من العوامل الرئيسية التي تُستغل لإحداث حالة من التوتر الاجتماعي. ومع ذلك، اتفق الجميع على أن الإرهاب ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو حالة معقدة تتضمن عناصر ثقافية وفكرية ونفسية وتاريخية. حذر أحد المشاركين من مخاطر تقديم تفسيرات بسيطة للإرهاب، مشددًا على ضرورة رؤية شمولية تأخذ بعين الاعتبار كافة هذه العناصر المتداخلة. ولذلك، دعا المجتمعون إلى تطوير أجندة بحثية شاملة قادرة على تحديد وتحليل الدوافع المختلفة للإرهاب، مما يساعد في تطوير سياسات وعلاج ذات مغزى أكبر لهذه الظاهرة المُلحّة عالمياً.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- خالتي دائما لديها مشاكل مع زوجها، ودائما يقول لها: اخلعيني، وأنا أطلقك. هل تعتبر طلقة؟
- Bolesław Dubicki
- هل للمرأة أن تصارح زوجها، إذا علمت أنه يفعل شذوذا جنسيا؟
- لماذا ينظر إلى الاحتفال بالمولد على أنه عباده وتكون الإجابة على أي سؤال في هذا الخصوص على أن المقصود
- أعاني في أوقات متفرقة منذ شهر الخوف من الموت لدي وإحساس أنني سوف أموت مع ضيق تنفس ودوخة، فهل هذا اكت