في النقاش الذي دار حول تحقيق العدالة، برزت وجهات نظر متباينة بين المشاركين. من جهة، اعتبرت فايزة الحسني ورنين الهاشمي وهالة بوزرارة أن الافتراض بأن العدالة يمكن تحقيقها بغض النظر عن السياق الاجتماعي الحالي هو تأويل مبسط وغير واقعي. وقد أكدت هذه المجموعة على ضرورة الاعتراف بالعراقيل الضخمة المرتبطة بالقوة والمادية لتحقيق العدالة، مشيرين إلى أن التعقيد الحقيقي لبيئات اجتماعية متغيرة وتاريخ مؤلم يستوجبان اعترافاً حقيقياً بهذه العوامل. من جهة أخرى، اتفقت مروة الزموري وضحي المراكشي على أن التركيز على العدالة يجب أن يكون مصحوباً بفهم عميق للعراقيل الفعلية مثل القوة والمادية، معتبرين أن تجاهل هذه العراقيل يشكل نوعاً من الوهم. في ختام النقاش، أشار فريق آخر، بما في ذلك زهير المنصوري التازي، إلى أن الإلحاح على التحديات قد يقود إلى الإحباط واليأس، ونصحوا بإتباع نهج أكثر توازناً يجمع بين الأساسيات العملية والإلهام السياسي والثوري. وبالتالي، توصل الجميع إلى رأي يقول بأن تحديد وتعريف المشكلة بكفاءة يحقق نتائج ملحوظة مقارنة بخيال الأدبية الرومنتيكية البعيد المنال تحت وطأة الظروف القاسية حاليا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- أنا امرأة متزوجة و أعمل في شركة هندسية زوجي رجل كثير الشك بي دون سبب محدد لاعتقاده بأن النساء جميعا
- كيو
- غاريمّا أرورا أول امرأة هندية تحصل على نجمة ميشلان
- أنا حامل، وتكثر علي إفرازات الحمل، وأسكن في جدة، وحينما أذهب إلى الحرم لأداء عمرة، أو للصلاة فقط، فق
- لي حساب على موقع الفيس بوك، وهناك الكثير من الصداقات و الجروبات ....الخ ليست لي علاقات أبدا في معصية