في النقاش الذي دار حول تحقيق العدالة، برزت وجهات نظر متباينة بين المشاركين. من جهة، اعتبرت فايزة الحسني ورنين الهاشمي وهالة بوزرارة أن الافتراض بأن العدالة يمكن تحقيقها بغض النظر عن السياق الاجتماعي الحالي هو تأويل مبسط وغير واقعي. وقد أكدت هذه المجموعة على ضرورة الاعتراف بالعراقيل الضخمة المرتبطة بالقوة والمادية لتحقيق العدالة، مشيرين إلى أن التعقيد الحقيقي لبيئات اجتماعية متغيرة وتاريخ مؤلم يستوجبان اعترافاً حقيقياً بهذه العوامل. من جهة أخرى، اتفقت مروة الزموري وضحي المراكشي على أن التركيز على العدالة يجب أن يكون مصحوباً بفهم عميق للعراقيل الفعلية مثل القوة والمادية، معتبرين أن تجاهل هذه العراقيل يشكل نوعاً من الوهم. في ختام النقاش، أشار فريق آخر، بما في ذلك زهير المنصوري التازي، إلى أن الإلحاح على التحديات قد يقود إلى الإحباط واليأس، ونصحوا بإتباع نهج أكثر توازناً يجمع بين الأساسيات العملية والإلهام السياسي والثوري. وبالتالي، توصل الجميع إلى رأي يقول بأن تحديد وتعريف المشكلة بكفاءة يحقق نتائج ملحوظة مقارنة بخيال الأدبية الرومنتيكية البعيد المنال تحت وطأة الظروف القاسية حاليا.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبية- إذا أخذ مسلم برأي عالم معتبر في مسألة من المسائل الاجتهادية، مثل مسائل الطلاق. هل يعتبر ذلك تحت بند
- Olivia (Olivia album)
- نحن المسلمون نؤمن بالقضاء والقدر وأن كل ما يحدث لنا هو قضاء وقدر فكيف يكون لنا حرية الاختيار والله س
- سؤال: طلب مني شخص أن أكفله عند آخر ليقسط عليه سيارة ليبيعها ويكون لديه سيولة، فوافقت على ذلك ولكن بش
- كيف تكون معاملة الإسلام في شخص ملتزم وهناك في البيت الأم تكفر بالله قولا فهي تسب الله بل تلعنه وتلعن