في عصرنا الحالي، أصبح للتقدم التقني والتكنولوجي تأثير كبير ومتنوع على مختلف جوانب حياتنا اليومية، ومن بينها الصحة النفسية. الشباب، الذين يعتبرون الأكثر تعاملاً مع هذه الأدوات الجديدة، قد يشهدون بعض التأثيرات الإيجابية والسلبية على حالتهم العقلية والنفسية. من الناحية الإيجابية، تتيح الشبكات الاجتماعية للمستخدمين البقاء على اتصال دائم بأحبائهم وأصدقائهم حول العالم، مما يمكن أن يعزز الشعور بالانتماء والمشاركة المجتمعية، خاصة للأفراد الذين يعيشون بعيداً عن عائلاتهم. ومع ذلك، هناك سلبيات محتملة. رغم كون الإنترنت أداة تساعد على التواصل، إلا أنها قد تؤدي أيضاً إلى عزلة اجتماعية حقيقية لدى البعض. الاستخدام الزائد لها يمكن أن يؤدي إلى تقليل اللقاءات الشخصية والأنشطة الواقعية التي تعتبر ضرورية للصحة النفسية الجيدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الهوس بالمحتوى الإلكتروني إلى حالة من القلق والإرهاق النفسي بسبب الضغط المستمر لتكون الشخص دائما متابعا ومواكبا لكل تحديث جديد. كما أن البحث عن المثالية عبر المنصات الرقمية التي تعرض نمط الحياة المثالي لبعض الأشخاص يمكن أن يقود الكثيرين للشعور بالنقص وعدم القدرة على تحقيق تلك المعايير الخيالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- يوجد لدي سؤال دائماً يراودني: إن الدين الإسلامي دين تسامح فلماذا بعض الأئمة في المساجد يقومون بالدعا
- أخت أسلمت تسأل إن كان بإمكانها زيارة أهلها المسيحيين فترة الكرسمس (علما أنهم لا يحضرون مشروبات محرمة
- شخصان دخلا في قراض (عقد مضاربة) واتفقا على نسبة من الربح وكان مجال المضاربة هو شراء وبيع الذهب حيث ا
- وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَش
- بكابو