في النقاش حول إصلاح المؤسسات، برز اتجاهان رئيسيان. الأول، الذي يمثله غازي القروي ومهيب الكتاني، يفضل بناء مؤسسات جديدة بالكامل، مشبهاً ذلك بابتكار ساعات جديدة بدلاً من إصلاح ساعة معطلة. يجادلون بأن الثقل التاريخي والثقافي للمؤسسات القائمة قد يعوق التغييرات الكبيرة، وأن المؤسسات الجديدة يمكن أن توفر بيئة أكثر تلاءما للقيم والحاجات الحالية. من ناحية أخرى، طرحت سمية بن صالح وجهة نظر مختلفة، حيث اقترحت الاستفادة من أفضل الخصائص والفلسفات الموجودة داخل المؤسسات الحالية كاستناد للأجيال الجديدة منها، مما يشير إلى جانب الواقعية والاستدامة. نائل الصديقي دعم فكرة بناء مؤسسات جديدة، مدركا أن التغييرات داخل هيكل ثابت قد تؤدي إلى المزيد من العقبات. في النهاية، يعكس هذا النقاش وجود جدل صحي داخل المجتمع حول كيفية التعامل مع التحديث والبقاء وسط الزخم المستمر للتغير الاجتماعي والثقافي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلة- نحن نعيش بأمريكا، ومنذ أسبوعين اتصل بزوجي جار له من مصر وقال إن لديه شيكا ب21 مليون دولار وطلب من زو
- Villeneuve, Alpes-de-Haute-Provence
- Roslyn, Washington
- وجدت مبلغا من المال بالقرب من مسكني، وقرأت حكم اللقطة وعرفت أنه يجب أن تعرف سنة، والمشكلة هنا وسيلة
- والدتي لا تريد الصلاة لأنها تتبول لا إراديا. ما حكم ذلك؟ وماذا يجب أن أفعل معها؟