قيادة بلا قائد هي مفهوم يركز على التشاور الجماعي والمشاركة الفاعلة لجميع أعضاء الفريق في اتخاذ القرارات، مما يعزز الابتكار والإنتاجية في بيئات العمل الحديثة. ومع ذلك، يواجه هذا النهج عدة تحديات رئيسية. أولاً، يتطلب بناء ثقة عالية وشعور عميق بالانتماء بين جميع أفراد الفريق، وهو أمر قد يكون صعباً في ظل ثقافات مؤسسية تقليدية. ثانياً، هناك حاجة إلى تغييرات جذريّة في الثقافة المؤسسية لتقبل التعامل مع آراء مختلفة ومناقشة القرارات علناً. فارس الغنوشي يؤكد على أهمية مرونة المؤسسات وانفتاحها، بالإضافة إلى دور الثقة والشفافية في إشراك الجميع في عملية صنع القرار. وئام بن العابد يشير إلى صعوبة بناء الثقة والقناعة المشتركة بالسلوك الأخلاقي في بيئات بيروقراطية متشددة. ساجدة السمان تؤكد على ضرورة فرض رقابة صارمة لحفظ سلامة النظام ضد احتمالات الانتكاسة، وضرورة وجود اتصال مباشر دائم ومنظور دقيق لعقلانية التصرفات. الغزواني بن الشيخ يدافع عن قدرة النظام القديم على مقاومة الإصلاحات، مشدداً على أهمية تقديم أمثلة رائعة من قبل القادة السياسيين التوجيهيين الرسميين.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعرب- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يحق للنصراني أن يتوكل عن المسلم في المحاكم الشرعية السنية لإجراء
- في بعض المساجد في شهر رمضان ينوون نية الصوم يوميا حتى نهاية الشهر الكريم، فهل تجوز النية في شهر رمضا
- أهل زوجتي يحرضونها دائما بترك المنزل وعدم طاعتي بزعمهم أنها ليست عبدة وهي الآن حامل بالشهر الرابع: م
- ما حكم القول: «ارسم مسار حياتك بنفسك»، أليس في ذلك تجاهل للمشيئة؟
- أثابكم الله فضيلة الشيخ. أُقيمت صلاة العشاء في المسجد الذي في حيّنا، ولم يكن هناك من المصلين إلا أنا