في النقاش الذي تناول تأثير المعرفة على استدامة الحكم والثبات الديموقراطي، برزت المعرفة كأداة متعددة الاستخدامات يمكن أن تكون إما وسيلة للتثقيف والتحرير أو أداة للقمع والاستبداد. إياد البدوي أشار إلى أن الأدوات المعرفية يمكن توظيفها بأشكال مختلفة حسب نوايا المستخدم، مما يسلط الضوء على الطبيعة المركبة للمعرفة. هيام العلوي أكدت على ضرورة توجيه المعرفة نحو الصالح العام، مشددة على دور التعليم في تنمية القدرات الشخصية والاجتماعية. من جهة أخرى، حذّر عبد الفتاح بن الطيب من استخدام المعرفة لتدعيم القمع والاستبداد السياسي، مؤكدًا على حرمة الاعتقاد الشخصي وانتقاد الذات. هيام العلوي اقترحت إمكانية استخدام بعض أنواع التسلسلات الوراثية عبر التصويت الشعبي الشرعي، بينما حذّر ذاكر الزاكي من خطر استخدام العلوم للتأثير المخادع على الجمهور، داعيًا إلى حماية السلطات الإباحية الفردية. يتضح من هذا الجدل أن المعرفة يمكن أن تكون أداة للتقدم الاجتماعي أو مطرقة للقمع، اعتمادًا على كيفية استخدامها وتوجيهها.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- بارناميريم: مدينة برازيلية ذات تاريخ عريق
- أملك محلا تجاريا أنا وشقيقي وكان لي شقيق قد توفي وله ملك من المحل في بعض الأحيان أقوم أنا أو شقيقي ب
- سيكودين
- ما حكم الحديث التالي وما درجة صحته وهل يستدل منه على جواز الحركة في الذكر، قال أبو أراكة: (صليت مع ع
- امرأة من مدة قصيرة بدأت تغسل الأموات وهي إن شاء الله أمينة والكل ارتاح لهذه المرأة ولا يطلبون لتغسيل