في النقاش حول دور المناهج الدراسية في تشكيل التاريخ، تباينت وجهات النظر بين ميلا بن فارس وإبهاتج القيسي. ميلا بن فارس أكد على أهمية التحليل العميق للمصادر التاريخية، معتبراً أن المناهج الدراسية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد ما ندرّسه ونفهمه. وقد حذر من التعميم بأن المناهج تُعيد كتابة التاريخ بما يناسب القوى الحاكمة، مشدداً على ضرورة التركيز على تحليل المنطق والمصادر التاريخية بدلاً من التوابع المباشرة للسلطة. من جهة أخرى، وافق ابتهاج القيسي على أهمية التحليل العميق للمصادر التاريخية، لكنه أضاف أن العلاقة بين السلطة والمناهج الدراسية يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار. أشار إلى أن العديد من الحكومات استخدمت التعليم لتشكيل الهوية الوطنية والترويج لأيديولوجيات معينة، مما يبرز ضرورة فهم هذه العلاقة لفهم التاريخ بطريقة أكثر شمولاً ودقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الاجتماع للذكر والتسبيح هو بدعة ، فعندما قال عبدالله بن مسعود لقوم (لا أذكر اللفظ بالتحديد) ولكن
- بناء على فتواكم رقم 50707 بخصوص الزواج بنية الطلاق إذا تزوج شخص امرأة زواجا بنية الطلاق، ثم حملت الم
- طلبت الطلاق من زوجي، لكنه رفض. ثم عرضت عليه إرجاع المهر والذهب الذي أهداني إياه؛ فقبل. وأتينا بشاهدي
- لي صديقه تقدم لها خاطب عن طريق أخيها ولكن أخاها لم يسمح لها بأن تراه إلا عن طريق الصورة الشخصية للخا
- السلام عليكمأنا متزوجة منذ عشر سنوات وليس لي أبناء لدي مال وطلبت من زوجي أن لا يعمل حتى يرعاني وأنا