في النقاش حول التحديات المالية للدول الفقيرة، يبرز موضوع دوامة الديون كقضية محورية. يتساءل المتحدثان، إلهام البكري وأبرار بن داود، عن سبب زيادة ديون هذه الدول رغم اتباعها لسياسات التقشف. إلهام تشير إلى أن سياسات التقشف، التي تشمل خفض الإنفاق العمومي وزيادة الرسوم الجمركية، لا تؤدي إلى الحل الأمثل بل إلى نتائج غير مقصودة مثل انخفاض النمو الاقتصادي وانحدار إيرادات الحكومة، مما يزيد من الاعتماد على القروض الخارجية. أبرار يدعم هذا الرأي ويضيف أن الحل يكمن في إعادة تنظيم الإنفاق العام نحو مشاريع التنمية الاقتصادية طويلة الأمد لتحقيق نمو ثابت للإيرادات الحكومية. هذا النهج يمكن أن يقلل من الحاجة المستمرة للقروض الدولية ويزيد من المرونة في سداد الديون الحالية. الخلاصة هي أن معضلة الدول الفقيرة فيما يتعلق بالدين والعجز الاقتصادي تعتمد على فعالية السياسات الاقتصادية المتبعة، والتي يجب أن تكون شاملة وتأخذ في الاعتبار التنمية الاقتصادية المستدامة وإدارة ذكية للإنفاق الحكومي لتجنب الوقوع في دائرة الديون.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ- أأسف جدا لهذا، ولكن أملي فيكم فوق ما أستطيع وصفه. نسيت في سؤالي رقم: 2456195 أن أذكر جزئية أخرى: - ي
- أندريه كونتي
- فضيلة الشيخ العقد أدناه مضى عليه (100) يوم من تاريخ الاستحقاق ولم تتم الصفقة بسبب أن المستورد في الخ
- أســاتذتي العلماء أنا شــاب في الرابعة عشر من عمري ومسألتي هي :أني أعاني في بعض الأوقات من متاعب الغ
- ما حكم صلاة المسبل، والصلاة خلفه وخلف المبتدع؟