في النقاش حول تأثير النظام الاقتصادي الرأسمالي على تشكيل ثقافة استهلاكية مهووسة، يتفق معظم المتحدثين على وجود علاقة بين الرأسمالية وبناء هذه الثقافة. يُشيرون إلى أن الأنظمة الإعلانية والتسويقية في البيئة الرأسمالية تشجع الإنفاق الزائد، مما يدفع المستهلكين إلى الشعور بالعجز والرغبة الدائمة في الحصول على المزيد وإظهار ثرواتهم. ومع ذلك، يوضح بعض المشاركين أن شخصية المستهلك واتخاذه القرار النهائي يلعبان دورًا مهمًا، حيث لا تكون جميع عمليات الشراء مدفوعة بقوة السوق والإعلان فقط. يُؤكدون أن الأفراد لديهم حرية الاختيار في الانجراف وراء المؤثرات الخارجية أم لا. بالتالي، تُظهر المناقشة أن المسؤولية عن هذا الاتجاه الاستهلاكي تتطلب مشاركة متعددة الجوانب، وليس مجرد تقسيم الطيف بين النظام والشخص الواحد. في النهاية، يتوصل النقاش إلى أن النظام الاقتصادي لا يمكنه توجيه تصرفات البشر بشكل كامل، وأن المجتمع الحديث قد مر بمراحل تطورت فيها أنواع وأنماط جديدة للاستخدام المفرط للتكنولوجيا والأدوات الاجتماعية، مما يستحق دراسة آثارها المستقبلية بعناية أكبر.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب- هل من الممكن أن تمثلوا لي غلبة الظن بنسبة مئوية؟
- هل يجوز لرب العمل أن يجعل الموظفين يقسمون فوق المصحف بأن لا يعملوا بعد تركهم العمل في نفس المجال، وه
- لدي مشكلة، وأرغب في معرفة رأي الشرع فيها: كانت لأمي قطعة من الأرض ورثتْها من أبيها، واقترح أبي أن يب
- "طائرات الورق: أغنية راب بديلة لم.آي.إيه"
- أود أن أشكركم على الموقع المتميز وأهنئكم بنجاح الفرع الخاص بكم في معرض الكتاب هذا العام. وأود أن أسأ