في النص، يُناقش عبدالناصر البصري ومي البناني وراشد حجازي أهمية تغيير النهج التعليمي التقليدي نحو منهج أكثر شمولاً وأعمق تأثيراً. يُشيرون إلى أن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل يشمل تكوين العقل والأفكار لدى المتعلم. البناني تُلاحظ أن التركيز على غرس روح الامتثال وانتقاء تاريخ مزيف يؤدي إلى إنتاج طلبة يستوعبون ولا يبدعون، مما يجعلهم مستهلكين وليس منتجين ومبتكرين. حجازي يُضيف أن تعزيز القدرة على التحليل والنقد عند الطلاب ضروري لتحقيق مجتمع رائد وقادر على التجديد والإبداع. يتفق المحاوران على أن النظام التعليمي الحالي، الذي يغذي الانصياع للتوجهات الرسمية والاستسلام لتفسير مغلوط لتاريخنا الوطني، يدمر فرص بناء مواطنين متميزين لهم طموحات جريئة لإحداث تغييرات إيجابية. في النهاية، يقترحون نموذجاً جديداً للتعليم يأخذ بعين الاعتبار جوانب التفكير الحر والمشاركة النقدية، والتي ستكون حجر الزاوية في تطوير اقتصاديات وابداعات ثقافية مبتكرة وشاملة لمخارج المجتمع الحديث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- في الآونة الأخيرة عندما أصلي، أو أقرأ القرآن تأتي في ذهني أشياء لا علاقة لها بالصلاة ولا بالقرآن، ول
- ما هو حكم رجل قال: «والله -وأقسم- إذا فعلت هذا الشيء فإن الله يخلدني خالدًا مخلدًا فيها»؟ والصيغة ال
- غيلبرتو فرنانديز
- أنا أعمل مبرمجا في إحدى الشركات، وبالصدفة تعرفت على أحد الشباب والذي يعمل مديراً لقسم أنظمة المعلوما
- تالوجا