يتناول المقال “خيوط التلاعب: كيف تم احتواء الشعوب تحت مظلة الفائدة” قضية حساسة تتعلق بكيفية توجيه المؤسسات المالية والحكومات للرأي العام لقبول الفوائد كممارسة اقتصادية مقبولة. يبدأ الحوار بين هشام المدني ووداد اليعقوبي، حيث يسلط هشام الضوء على دور المؤسسات المالية والقوى الحاكمة في ترويج الفوائد من خلال حملات دعائية واسعة تستغل الجهل العام بقواعد الجهاز المالي والنظام الدولي. ويشير إلى أن هذا النهج ليس مجرد خداع أخلاقي، بل هو استخدام ذكي لأساليب التسويق المؤثرة لتشكيل السلوك الاجتماعي دون تصريح واضح بالاستغلال. من ناحية أخرى، تضيف وداد زاوية مختلفة للموضوع، مؤكدة على أهمية الاعتراف بأثر الأفراد والمجتمعات داخل هذه المعادلة. فهي ترى أن هناك عوامل داخلية ذات تأثير كبير، مثل عدم إدراك الأفراد لآثار الفوائد السلبية والعناصر الثقافية والتعليمية مثل الدين، التي تلعب دوراً هاماً في تحديد المواقف تجاه الربا والفائدة. وبالتالي، تصبح الصورة أكثر تعقيداً عند النظر إلى موقف الجمهور السلبي أمام الفائدة كعملية تأثيرات متداخلة وليست مجرد تأثيرات خارجية بسيطة.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربية- تزوج ابن أخي زوجي منذ تسعة أشهر وهما يسكنان في منزل أبي الزوج وكنا عندما نذهب لزيارة أخي زوجي كانت ك
- في بلادنا هناك أذانان: أذان للفجر ويسمى الأذان الأول، والثاني أذان الصبح، والذي يقول فيه المؤذن: الص
- تريثسانليجر
- منذ سنتين كنت أتحدث مع شاب زميل لي في الدراسة، وحصل بيننا خلافات وشجارات وأسأت إليه في الحديث، وحدث
- كنت مسجلة في منتدى، وكنت أضع فيه الصور الكرتونية دون وضع صور النساء أبداً . وقد تركته منذ زمن , وبعد