يتناول المقال “خيوط التلاعب: كيف تم احتواء الشعوب تحت مظلة الفائدة” قضية حساسة تتعلق بكيفية توجيه المؤسسات المالية والحكومات للرأي العام لقبول الفوائد كممارسة اقتصادية مقبولة. يبدأ الحوار بين هشام المدني ووداد اليعقوبي، حيث يسلط هشام الضوء على دور المؤسسات المالية والقوى الحاكمة في ترويج الفوائد من خلال حملات دعائية واسعة تستغل الجهل العام بقواعد الجهاز المالي والنظام الدولي. ويشير إلى أن هذا النهج ليس مجرد خداع أخلاقي، بل هو استخدام ذكي لأساليب التسويق المؤثرة لتشكيل السلوك الاجتماعي دون تصريح واضح بالاستغلال. من ناحية أخرى، تضيف وداد زاوية مختلفة للموضوع، مؤكدة على أهمية الاعتراف بأثر الأفراد والمجتمعات داخل هذه المعادلة. فهي ترى أن هناك عوامل داخلية ذات تأثير كبير، مثل عدم إدراك الأفراد لآثار الفوائد السلبية والعناصر الثقافية والتعليمية مثل الدين، التي تلعب دوراً هاماً في تحديد المواقف تجاه الربا والفائدة. وبالتالي، تصبح الصورة أكثر تعقيداً عند النظر إلى موقف الجمهور السلبي أمام الفائدة كعملية تأثيرات متداخلة وليست مجرد تأثيرات خارجية بسيطة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجيات- Sextus Afranius Burrus
- ذكرتم في إحدى فتاويكم أن أول شيء خلقه الله هو القلم, وفي فتوى أخرى نبهتم على أنه ليس القلم، بل الماء
- هيا نتفاوض
- عندما كنت صغيرًا مات أبي، فدخلت عليّ ابنة خالتي وأنا ألعب الكرة، فصرخت في وجهي، وهي تبكي، وقالت: (أت
- أعمل كمصمم دعائي في إحدى الشركات. وفي عملي أستخدم برامج كالفوتوشوب وغيرها. وهذه البرامج تكون مقرصنة،